ترکيب الجلد ... وطبقاته
يشتمل الجلد علي طبقات عدة ، وهذه تقسم
إلي :
ـ الأدمة الخارجية الواقية من الماء.
ـ الأدمة الداخلية الحساسة.
إن الأدمة الخارجية تحتوي علي الغدد
العرقية والدهنية وعلي الخلايا الصبغية تحمل العدد نفسه في الجلد الأبيض والأسود
علي السواء.
إن الأدمة الداخلية مدعومة بطبقة من
الدهن وتحتوي علي :
ـ جريبات السّعر.
ـ الغدد العرقية والدهنية.
ـ خلايا العصب.
ـ الأوعية الدموية.
ـ شبکة الألياف البروتينية القاسية التي
تحدد مرونة الجلد ومطاطيته ، وتمنحه قدرته المميزة علي التقلص.
إن الخلايا المنبتية الواقية بين الأدمة
تبدأ عملية تجزئة الخلايا ومضاعفتها. أما مادة «DNA» الحيوية
الموجودة في نوي الخلايا فهي تضمن أن يکون کل توليد جديد للجلد صورة طبق الأصل عن
الذي سبقه. ومن ثَمَّ يهاجر التوليد الجديد صعوداً وهو يتسطح بالتدريج ويفقد
رطوبته ، وهکذا عندما تصل الخلايا أخيراً إلي سطح الجلد فإنها تموت وتعمل ضمن قدرة
وقائية محصنة ، فتحمي الخلايا تحتها والتي هي أصغر سناً منها وأکثر قابلية للعصب.
إن المرحلة برمتها تستغرق عادة حوالي 28 يوماً لکن عوامل السن ، ونور الشمس ، والأمراض
الجلدية قد تعوق تقدمها أو تزيده سرعة.